فصل: تفسير الآية رقم (1):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تفسير الجلالين (نسخة منقحة)



.تفسير الآية رقم (6):

{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ (6)}
{أَلَمْ تَرَ} تعلم يا محمد {كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ}؟.

.تفسير الآية رقم (7):

{إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (7)}
{إِرَمَ} هي عاد الأولى، فإرم عطف بيان أو بدل، ومنع الصرف للعلمية والتأنيث {ذَاتِ العماد} أي الطول. كان طول الطويل منهم أربعمائة ذراع.

.تفسير الآية رقم (8):

{الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ (8)}
{التي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي البلاد} في بطشهم وقوّتهم.

.تفسير الآية رقم (9):

{وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (9)}
{وَثَمُودَ الذين جَابُواْ} قطعوا {الصخر} جمع صخرة واتخذوها بيوتاً {بالواد} وادي القرى.

.تفسير الآية رقم (10):

{وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ (10)}
{وَفِرْعَوْنَ ذِى الأوتاد} كان يتد أربعة أوتاد يشدّ إليها يدي ورجلي من يعذبه.

.تفسير الآية رقم (11):

{الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11)}
{الذين طَغَوْاْ} تجبروا {فِي البلاد}.

.تفسير الآية رقم (12):

{فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ (12)}
{فَأَكْثَرُواْ فِيهَا الفساد} القتل وغيره.

.تفسير الآية رقم (13):

{فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ (13)}
{فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ} نوع {عَذَابٍ}.

.تفسير الآية رقم (14):

{إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)}
{إِنَّ رَبَّكَ لبالمرصاد} يرصد أعمال العباد فلا يفوته منها شيء ليجازيهم عليها.

.تفسير الآية رقم (15):

{فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15)}
{فَأَمَّا الإنسان} الكافر {إِذَا مَا ابتلاه} اختبره {رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ} بالمال وغيره {وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّى أَكْرَمَنِ}.

.تفسير الآية رقم (16):

{وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16)}
{وَأَمَّآ إِذَا مَا ابتلاه} ربه {فَقَدَرَ} ضيق {عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّى أهانن}.

.تفسير الآية رقم (17):

{كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17)}
{كَلاَّ} ردع، أي ليس الإِكرام بالغنى، والإِهانة بالفقر، وإنما هو بالطاعة والمعصية، وكفار مكة لا ينتبهون لذلك {بَل لاَّ تُكْرِمُونَ اليتيم} لا يحسنون إليه مع غناهم أو لا يعطونه حقه من الميراث.

.تفسير الآية رقم (18):

{وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18)}
{وَلاَ يَحضُّونَ} أنفسهم ولا غيرهم {يَحُضُّ على طَعَامِ} أي إطعام {المسكين}.

.تفسير الآية رقم (19):

{وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا (19)}
{وَيَأْكُلُونَ التراث} الميراث {أَكْلاً لَّمّاً} أي شديداً، لِلَمِّهم نصيب النساء والصبيان من الميراث مع نصيبهم منه أو مع مالهم.

.تفسير الآية رقم (20):

{وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (20)}
{وَيُحِبُّونَ المال حُبّاً جَمّاً} أي: كثيراً فلا ينفقونه، وفي قراءة بالفوقانية في الأفعال الأربعة.

.تفسير الآية رقم (21):

{كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21)}
{كَلاَّ} ردع لهم عن ذلك {إِذَا دُكَّتِ الأرض دَكّاً دَكّاً} زلزلت حتى ينهدم كل بناء عليها وينعدم.

.تفسير الآية رقم (22):

{وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22)}
{وَجَآءَ رَبُّكَ} أي أمره {والملك} أي الملائكة {صَفّاً صَفّاً} حال، أي مصطفين أو ذوي صفوف كثيرة.

.تفسير الآية رقم (23):

{وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23)}
{وَجِاْئَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ} تقاد بسبعين ألف زمام، كل زمام بأيدي سبعين ألف ملك لها زفير وتغيظ {يَوْمَئِذٍ} بدل من إذا وجوابها {يَتَذَكَّرُ الإنسان} أي الكافر ما فرط فيه {وأنى لَهُ الذكرى}؟ استفهام بمعنى النفي، أي لا ينفعه تذكره ذلك.

.تفسير الآية رقم (24):

{يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24)}
{يِقُولُ} مع تذكره {يَا} للتنبيه {لَيْتَنِى قَدَّمْتُ} الخير والإِيمان {لِحَيَاتِى} الطيبة في الآخرة أو وقت حياتي في الدنيا.

.تفسير الآية رقم (25):

{فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25)}
{فَيَوْمَئِذٍ لاَّ يُعَذِّبُ} بكسر الذال {عَذَابَهُ} أي الله {أَحَدٌ} أي لا يكله إلى غيره.

.تفسير الآية رقم (26):

{وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26)}
{وَ} كذا {لا يُوثِقُ} بكسر الثاء {وَثَاقَهُ أَحَدٌ} وفي قراءة بفتح الذال والثاء فضمير عذابه ووثاقه للكافر، والمعنى: لا يعذب أحد مثل تعذيبه ولا يوثق مثل إيثاقه.

.تفسير الآية رقم (27):

{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27)}
{ياأيتها النفس المطمئنة} الآمنة وهي المؤمنة.

.تفسير الآية رقم (28):

{ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28)}
{ارجعى إلى رَبِّكِ} يقال لها ذلك عند الموت، أي: ارجعي إلى أمره وإرادته {رَّاضِيَةً} بالثواب {مَّرْضِيَّةً} عند الله بعملك، أي جامعة بين الوصفين وهما حالان ويقال لها في القيامة:

.تفسير الآية رقم (29):

{فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29)}
{فادخلى فِي} جملة {عِبَادِى} الصالحين.

.تفسير الآية رقم (30):

{وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}
{وادخلى جَنَّتِى} معهم.

.سورة البلد:

.تفسير الآية رقم (1):

{لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (1)}
{لا} زائدة {أُقْسِمُ بهذا البلد} مكة.

.تفسير الآية رقم (2):

{وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ (2)}
{وَأَنتَ} يا محمد {حِلٌّ} حلال {بهذا البلد} بأن يحل لك فتقاتل فيه، وقد أنجز الله له هذا الوعد يوم الفتح. فالجملة اعتراض بين المقسم به وما عطف عليه.

.تفسير الآية رقم (3):

{وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ (3)}
{وَوَالِدٍ} أي آدم {وَمَا وَلَدَ} أي ذرّيته و(ما) بمعنى مَن.

.تفسير الآية رقم (4):

{لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ (4)}
{لَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان} أي الجنس {فِي كَبَدٍ} نصب وشدّة يكابد مصائب الدنيا وشدائد الآخرة.

.تفسير الآية رقم (5):

{أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ (5)}
{أَيَحْسَبُ} أيظن الإِنسان، قَوِيُّ قريش، وهو أبو الأشدّين [أو: الأشُدَّ، اُسيد بن كلدة الجُمحي، وأمثاله] بقوّته {أن} مخففة من الثقيلة واسمها محذوف، أي أنه {لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ} والله قادر عليه.

.تفسير الآية رقم (6):

{يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا (6)}
{يَقُولُ أَهْلَكْتُ} على عداوة محمد {مَالاً لُّبَداً} كثيراً بعضه على بعض.

.تفسير الآية رقم (7):

{أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (7)}
{أَيَحْسَبُ أَن} أي أنه {لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ} فيما أنفقه فيعلم قدره؟ والله عالم بقدره وأنه ليس مما يتكثر به ومجازيه على فعله السَّيِّئ.

.تفسير الآية رقم (8):

{أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ (8)}
{أَلَمْ نَجْعَل} استفهام تقرير، أي جعلنا {لَّهُ عَيْنَيْنِ}؟.

.تفسير الآية رقم (9):

{وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ (9)}
{وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ}؟.

.تفسير الآية رقم (10):

{وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10)}
{وهديناه النجدين}؟ بيَّنا له طريق الخير والشر.

.تفسير الآية رقم (11):

{فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ (11)}
{فَلا} فهلا {اقتحم العقبة} جاوزها؟.

.تفسير الآية رقم (12):

{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (12)}
{وَمَا أدراك} أعلمك {مَا العقبة} التي يقتحمها تعظيماً لشأنها، والجملة اعتراض. وبيّن سبب جوازها بقوله:

.تفسير الآية رقم (13):

{فَكُّ رَقَبَةٍ (13)}
{فَكُّ رَقَبَةٍ} من الرق بأن يعتقها.

.تفسير الآية رقم (14):

{أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ (14)}
{أَوْ إطعام فِي يَوْمٍ ذِى مَسْغَبَةٍ} مجاعة.